قيادي من (الفضيلة) يدعو إلى انتخابات مبكرة لتغيير البرلمان والحكومة "بكاملها

قيادي من (الفضيلة) يدعو إلى انتخابات مبكرة لتغيير البرلمان والحكومة "بكاملها"


دعا نائب برلماني وقيادي في حزب الفضيلة الإسلامي، الخميس، إلى إجراء "انتخابات مبكرة" لتغيير مجلس النواب الحالي والحكومة التي يرأسها نوري المالكي، مشككا بقدرة رئيس الوزراء في إنجاز التغيير الوزاري المنشود.

وقال باسم شريف، عضو مجلس النواب عن (حزب الفضيلة)، للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) إن مجلس النواب الحالي "بحاجة إلى تغيير لضعف سلطته الرقابية"، لافتا إلى وجود "كتل سياسية عديدة تدعم هذا الرأي"، دون أن يحددها.
وطالب شريف بضرورة " تشريع قانون إنتخابي جديد، بالسرعة الممكنة، ينص على إجراء الإنتخابات على أساس القوائم المفتوحة، وليس على أساس القوائم المغلقة."
وحول التغيير الوزاري المرتقب، اعتبر القيادي في (حزب الفضيلة)، الذي يمثله (15) نائبا في البرلمان الحالي، أن تغيير الحكومة " أصبح مطلبا وطنيا وجماهيريا."
وقال شريف " أدعو إلى أن يتم تغيير كافة الطاقم الوزاري كله، بمن فيهم رئيس الوزراء" نوري المالكي، داعيا السياسيين العراقيين إلى "ضرورة الاتفاق على إجراء تغيير شامل للحكومة."
وتعاني الحكومة الحالية، التي شكلها المالكي في نيسان/ أبريل من العام (2006)، من خروج قوى سياسية مؤثرة منها. حيث إنسحب، على فترات مختلفة، كل من (جبهة التوافق) التي كان لها خمس حقائب وزارية ومنصب نائب رئيس الحكومة، و(القائمة العراقية الوطنية) ولها خمس وزارات، وقبلهما إنسحب (التيار الصدري) الذي كان له ست حقائب.
وذكر باسم شريف أن التغيير الشامل "سيعمل على تحسين الوضع الحكومي"، مشددا على ضرورة أن يتم اختيار الوزراء "على أساس حزبي، وليس على أساس طائفي أو قومي."
وشكك النائب البرلماني في "قدرة رئيس الوزراء على إنجاز التعديل الوزاري، لرفض الكتل السياسية العودة إلى التشكيلة الوزارية حتى الآن."
وقال المالكي، في أكثر من مناسبة، إنه سيقوم بتشكيل حكومة جديدة بعيدا عن المحاصصة الطائفية والتحزب. وكان يفترض أن يعلن عن هذه الحكومة قبل شهر من الآن، لكن مراقبين يقولون إنه لن يتمكن من إعلانها قبل إنتهاء عطلة البرلمان الشتوية.
وكان (حزب الفضيلة) رفض المشاركة في حكومة المالكي، حين تشكيلها قبل حوالي عامين، معللا ذلك بأنها شكلت "على أساس طائفي".
وعن تقييمه لزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الأخيرة للعراق، قال شريف "ما زال الوقت مبكرا للحكم على هذه الزيارة، ونحن بانتظار نتائجها من الناحية العملية."
وردا على سؤال حول الأسباب التي حالت دون لقاء وفد من (الفضيلة) بالرئيس نجاد، أوضح القيادي في الحزب أن الزيارة "حكومية.. وليست سياسية"، نافيا أن تكون هناك " أهداف سياسية" وراء عدم لقاء وفد من (حزب الفضيلة) بالرئيس الإيراني.
وقال شريف " تلقينا دعوة رسمية للقاء الرئيس أحمدي نجاد، إلا أن هناك أسبابا فنية حالت دون (إتمام) اللقاء."
واختتم الرئيس الإيراني، الإثنين الماضي، زيارة وصفت بأنها "تاريخية" للعراق استمرت يومين، أجرى خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين، ووقع اتفاقيات تعاون اقتصادية بين البلدين.
ورافق نجاد في الزيارة، التي تعد الأولى لرئيس إيراني للعراق منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران العام (1979)، وفد تجاري واقتصادي إلتقى نظراءه العراقيين، ووقع عقدا يتضمن تسهيل مرور شاحنات النقل بين البلدين وتأمين تاشيرات دخول خاصة لرجال الأعمال.

يبدو ان زيارة المالكي جاءت لتثبت للبعض ان المتحكم في النزاع على ارض الواقع ليس من جهة واحدة وليس من طرف واحد انما هناك دول اقليمية تطالب وامام الملء بخروج القادم البعيد ( امريكا ) ولم تتناسى هذه الدول انها هي ايضا ملطخة بدماء العراقييين
موضوع جيد ونقل ممتاز اخونا العزيز ابن الجنوب
لكن بودي ان اسالك عن التصريح الذي صرحه احمدي نجاد عقب رجوعه الى ايران ولك ان تستقرءه جيدا لتعرف مدى التباين الواضح وشكرا مرة اخرى

بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ

الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتة
شاكر مروركم العطر

نسالكم الدعاء