نظرة شمولية للاطروحات المرحلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نظرة شمولية للاطروحات المرحلية
((( نظرة شمولية للاطروحات المرحلية )))
ان ما يناهز 180 خطابا مرحليا والمئات من اللقاءات مع افراد المجتمع والعديد من الخطب والكتب المضيئة هو ثروة فعلية لابناء الخط الرشيد الذي يمثل بشهادة المجتمع الخط المثقف في الشارع العراقي وبالاخص الشيعي وفعلا يحتاج ان نقف وقفة تامل باتجاه تلك الخطابات لرسم الخطوط العريضة للاتجاه ومحاولة تصنيف وتحليل تلك الاطروحات المرحلية لكي نقف على ارز صفات القائد الرسالي الاصلاحي في مجتمعه والذي نجح من خلال خطابه المرحلي الصحيح ان يكون طليعة هذه الامة
الابعاد والخطوط العامة للاطروحات المرحلية لقيادتنا الاصلاحية
البعد الاول :ـــ ان واحد من اهم ابعاد الاطروحات المرحلية هو التاسيس حيث كان بمثابة الاقدام التي ارتكزت عليها جميع مرتكزات الخط الرشيد ومخصصة لاذرع المشروع الرئيسية
البعد الثاني :ــ من خلال تلك الاطروحات المرحلية عرضت القيادة الرسالية الصالحة مشاريع مستقبلية خاصة بابناء الخط الرشيد والتي على افرادها ان يقوموا هم انفسهم بتطويرها وقد تم طرحها بشكل مبكر لكي تاخذ وقتها بالنضج منخلال تحريكها من قبل افراد المجتمع
البعد الثالث : ـــ من ابعاد الخطابات المرحلية هي التركيز على الانفتاح نحو المجتمع وقد اتخذ هذا البعد اشكالا عدة مثل الشعور بمعاناة المجتمع وطرح الحلول وتشخيص المشاكل وتنبيه المجتمع الى ان القيادة الصالحة موجودة ومطروحة في الساحة وليس على المجتمع الا الانتباه لها
البعد الرابع :ــ وهو من الابعاد المهمة في تلك الخطابات وهو بعد المواجهة والتصدي للهجمات الفكرية والثقافية والسياسية وقد تزامنت تلك الاطروحات المرحلية مع نضج الذراع السيسي للمشروع الرشيد الذي طرحته القيادة الصالحة وقد اتخذ هذا الذراع مبدا المواجهة منذ البداية ونشط واخذ يؤتي ثماره
البعد الخامس :ــــ وهو البعد الديني للخطاب المرحلي ونزول القيادة الصالحة الى قلب المجتمع الديني والذي يعتبر القلب النابض للمجتمع الذي نعيش فيه واحتل موقعه المميز من خلال الدعوة الى المسيرات والزيارات الدينية والتحشيد لها ولصلاة الجمعة وايضا من خلال السلاح الاقوى للحوزة وهو الفتوى حيث كانت فتاواه سيفا ماضيا وقف موقف الرجال اما الحوزات التي تحاول ان تهمش دور المرجعية
البعد السادس :ـــ والذي اعتبره من اهم وواقوى الابعاد والاوسع والاكثر تاثيرا ويمثل نتاج ما تعلمته تلك القيادة من معلمها ورافدها الاول المولى المقدس قدس سره الا وهو البعد الاجتماعي والنزول بقوة الى صلب المجتمع وكسب القلوب الجماعي الذي استطاعت هذه القيادة ان تجمعه وبفترة مميزة وكذلك معالجة مشاكل المجتمع ككل من خلال الدور الجماعي للافراد او من خلال مخاطبة الفرد كفرد من خلال الدور الفردي ويعد ما طرحته هذه القيادة من افكار ومعالجات يمثل ارقى ما وصلته مراحل القايدة في المجال الاجتماعي في الوقت الحاضر
البعد السابع :ـــ وهو من الابعاد المهمة وهو بيان وعرض المرجعية للنقد والمحاسبة من قبل المجتمع حيث بيَن من خلال خطابات المرحلة ان المرجعية النازلة الى الساحة ولم تتسلح بمشاريع واعية ومدروسة هي مرجعية منقوصة الدور في القيادة الاصلاحية ويترتب عليها واجبات عليها ان تقوم بها وكذلك تستشف من هذا البعد في خطابات المرحلة بان القيادة ليست معصومة بحد ذاتها وان هناك ادوارا يجب عليها ان تسير بها وقد ركزت الخطابات ضمن هذا البعد ببيان ان الدور المتكامل والتام يتأتى من خلال رقابة المرجعية على المجتمع وبنفس الوقت رقابة المجتمع على المرجعية وبانه من خلال هذه العلاقة و الدور المتبادل بين المرجعية والمجتمع نستطيع ضمان عندم انحراف احدها عن بعضها لان المرجعية بالنهاية ليست معصومة والمجتمع ايضا ليس معصوما ويتم تكامل هذا الدور من خلال شهادة المجتمع والمرجعية كل على بعضه
البعد التاسع :ــ وهو ما يتعلق بنقد الحلول الخاطئة او اللاحلول التي تطرحها بعض الجهات التي هدفها تدمير هذا المجتمع على صعيد الاقتصاد والدستور ووحدة البلاد وايجاد مخارج للازمات وفعلا طرحت مشاريع تم تنفيذها واثبتت نجاحها
البعد العاشر :ــــ مخاطبة فئات المجتمع كل على فئة تماشيا مع تطلعاتهم واهدافهم المشروعة عزز ثقة تلك الفئات بمطالبهم وزاد م جرعة ثقتهم بمرجعيتهم القيادية الصالحة
ان ما يناهز 180 خطابا مرحليا والمئات من اللقاءات مع افراد المجتمع والعديد من الخطب والكتب المضيئة هو ثروة فعلية لابناء الخط الرشيد الذي يمثل بشهادة المجتمع الخط المثقف في الشارع العراقي وبالاخص الشيعي وفعلا يحتاج ان نقف وقفة تامل باتجاه تلك الخطابات لرسم الخطوط العريضة للاتجاه ومحاولة تصنيف وتحليل تلك الاطروحات المرحلية لكي نقف على ارز صفات القائد الرسالي الاصلاحي في مجتمعه والذي نجح من خلال خطابه المرحلي الصحيح ان يكون طليعة هذه الامة
الابعاد والخطوط العامة للاطروحات المرحلية لقيادتنا الاصلاحية
البعد الاول :ـــ ان واحد من اهم ابعاد الاطروحات المرحلية هو التاسيس حيث كان بمثابة الاقدام التي ارتكزت عليها جميع مرتكزات الخط الرشيد ومخصصة لاذرع المشروع الرئيسية
البعد الثاني :ــ من خلال تلك الاطروحات المرحلية عرضت القيادة الرسالية الصالحة مشاريع مستقبلية خاصة بابناء الخط الرشيد والتي على افرادها ان يقوموا هم انفسهم بتطويرها وقد تم طرحها بشكل مبكر لكي تاخذ وقتها بالنضج منخلال تحريكها من قبل افراد المجتمع
البعد الثالث : ـــ من ابعاد الخطابات المرحلية هي التركيز على الانفتاح نحو المجتمع وقد اتخذ هذا البعد اشكالا عدة مثل الشعور بمعاناة المجتمع وطرح الحلول وتشخيص المشاكل وتنبيه المجتمع الى ان القيادة الصالحة موجودة ومطروحة في الساحة وليس على المجتمع الا الانتباه لها
البعد الرابع :ــ وهو من الابعاد المهمة في تلك الخطابات وهو بعد المواجهة والتصدي للهجمات الفكرية والثقافية والسياسية وقد تزامنت تلك الاطروحات المرحلية مع نضج الذراع السيسي للمشروع الرشيد الذي طرحته القيادة الصالحة وقد اتخذ هذا الذراع مبدا المواجهة منذ البداية ونشط واخذ يؤتي ثماره
البعد الخامس :ــــ وهو البعد الديني للخطاب المرحلي ونزول القيادة الصالحة الى قلب المجتمع الديني والذي يعتبر القلب النابض للمجتمع الذي نعيش فيه واحتل موقعه المميز من خلال الدعوة الى المسيرات والزيارات الدينية والتحشيد لها ولصلاة الجمعة وايضا من خلال السلاح الاقوى للحوزة وهو الفتوى حيث كانت فتاواه سيفا ماضيا وقف موقف الرجال اما الحوزات التي تحاول ان تهمش دور المرجعية
البعد السادس :ـــ والذي اعتبره من اهم وواقوى الابعاد والاوسع والاكثر تاثيرا ويمثل نتاج ما تعلمته تلك القيادة من معلمها ورافدها الاول المولى المقدس قدس سره الا وهو البعد الاجتماعي والنزول بقوة الى صلب المجتمع وكسب القلوب الجماعي الذي استطاعت هذه القيادة ان تجمعه وبفترة مميزة وكذلك معالجة مشاكل المجتمع ككل من خلال الدور الجماعي للافراد او من خلال مخاطبة الفرد كفرد من خلال الدور الفردي ويعد ما طرحته هذه القيادة من افكار ومعالجات يمثل ارقى ما وصلته مراحل القايدة في المجال الاجتماعي في الوقت الحاضر
البعد السابع :ـــ وهو من الابعاد المهمة وهو بيان وعرض المرجعية للنقد والمحاسبة من قبل المجتمع حيث بيَن من خلال خطابات المرحلة ان المرجعية النازلة الى الساحة ولم تتسلح بمشاريع واعية ومدروسة هي مرجعية منقوصة الدور في القيادة الاصلاحية ويترتب عليها واجبات عليها ان تقوم بها وكذلك تستشف من هذا البعد في خطابات المرحلة بان القيادة ليست معصومة بحد ذاتها وان هناك ادوارا يجب عليها ان تسير بها وقد ركزت الخطابات ضمن هذا البعد ببيان ان الدور المتكامل والتام يتأتى من خلال رقابة المرجعية على المجتمع وبنفس الوقت رقابة المجتمع على المرجعية وبانه من خلال هذه العلاقة و الدور المتبادل بين المرجعية والمجتمع نستطيع ضمان عندم انحراف احدها عن بعضها لان المرجعية بالنهاية ليست معصومة والمجتمع ايضا ليس معصوما ويتم تكامل هذا الدور من خلال شهادة المجتمع والمرجعية كل على بعضه
البعد التاسع :ــ وهو ما يتعلق بنقد الحلول الخاطئة او اللاحلول التي تطرحها بعض الجهات التي هدفها تدمير هذا المجتمع على صعيد الاقتصاد والدستور ووحدة البلاد وايجاد مخارج للازمات وفعلا طرحت مشاريع تم تنفيذها واثبتت نجاحها
البعد العاشر :ــــ مخاطبة فئات المجتمع كل على فئة تماشيا مع تطلعاتهم واهدافهم المشروعة عزز ثقة تلك الفئات بمطالبهم وزاد م جرعة ثقتهم بمرجعيتهم القيادية الصالحة
رد على النظرة الشمولية
بورك اخي وجعلك الله تبارك وتعالى من جنوده في الارض
وبودي ان اضيف تعليق على ما كتبته في البعد السابع
وهو ان البعض من افراد القاعدة غافل عن الطاعه الاعتبارية للمرجع التي هي في مقابل الطاعه الذاتية اي انني اطيع القائد الفلاني لانه ممثلاً عن القائد الاعلى لذلك يقصر ويحاسب من قبل المرجع ولو ادرك ان الطاعة الاعتبارية للمرجع هي الحل الوحيد لتطبيق ما يراه المرجع لكنا الان قد تخطينا كثير من العقبات التي ننواجهها ولكن اغلب هؤلاء لا يرون للطاعة الاعتبارية من مسير اليس لنا في رسول الله اسوة حسنة ، كيف كان مجتمع رسول الله (ص) ينعم بالطمانينة والنظام الصحيح لانه كان يطيع الرسول الكريم طاعه اعتبارية ألم يولي رسول الله (ص) اسامة بن زيد وهو شاب عمره لا يناهز العشرين على جيش فيه علي بن ابي طالب وفيه من القاده الكبار الكثير انظر كيف كانت طاعتهم له إلا من كان في قلبه مرض من الذين تخلفوا
وبودي ان اقول كلمة اخيرة
وهي ان المجتمع الذي تنعدم فيه الطاعه الاعتبارية لا يمكن ان يستفيد من القيادة الناجحة حتى لو كانت تلك القيادة تمثل قمة القيادات 0
وبارك الله فيك اخي على هذه المقاله الرائعه
وبودي ان اضيف تعليق على ما كتبته في البعد السابع
وهو ان البعض من افراد القاعدة غافل عن الطاعه الاعتبارية للمرجع التي هي في مقابل الطاعه الذاتية اي انني اطيع القائد الفلاني لانه ممثلاً عن القائد الاعلى لذلك يقصر ويحاسب من قبل المرجع ولو ادرك ان الطاعة الاعتبارية للمرجع هي الحل الوحيد لتطبيق ما يراه المرجع لكنا الان قد تخطينا كثير من العقبات التي ننواجهها ولكن اغلب هؤلاء لا يرون للطاعة الاعتبارية من مسير اليس لنا في رسول الله اسوة حسنة ، كيف كان مجتمع رسول الله (ص) ينعم بالطمانينة والنظام الصحيح لانه كان يطيع الرسول الكريم طاعه اعتبارية ألم يولي رسول الله (ص) اسامة بن زيد وهو شاب عمره لا يناهز العشرين على جيش فيه علي بن ابي طالب وفيه من القاده الكبار الكثير انظر كيف كانت طاعتهم له إلا من كان في قلبه مرض من الذين تخلفوا
وبودي ان اقول كلمة اخيرة
وهي ان المجتمع الذي تنعدم فيه الطاعه الاعتبارية لا يمكن ان يستفيد من القيادة الناجحة حتى لو كانت تلك القيادة تمثل قمة القيادات 0
وبارك الله فيك اخي على هذه المقاله الرائعه
ابو نور الهدى الناصري- المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 05/03/2008
رد: نظرة شمولية للاطروحات المرحلية
احسنت اخي ابو نور الهدى
الطاعة الاعتبارية نعم رايك صائب
الا اني احيلك الى خطاب المرجعية حول الشهادة المتبادلة بين المرجعية والامة
فتجد ان الامام شاهد على الامة وليست الامة شاهدة على الامام
بينما تكون الشهادة المتبادلة بين المرجعية والامة لان المرجعية غير معصومة
ولهذا على الشهادة ان تكون متبادلة بحيث نراقب اداء المرجعية ونرفدها بالاراء ونقدم لها المقترحات ولها ان تختار او لا
علينا ان ننتبه الى هذا الجانب من الامر
في الحقيقة ان خطاب المرجعية حول الشهادة المتبادلة بين المرجية والامة بحث جميل وممتع وصريح ونتمنى الاستفادة من ارائك بهذا الجانب
اخونا العزيز ابو نور الهدى
الطاعة الاعتبارية نعم رايك صائب
الا اني احيلك الى خطاب المرجعية حول الشهادة المتبادلة بين المرجعية والامة
فتجد ان الامام شاهد على الامة وليست الامة شاهدة على الامام
بينما تكون الشهادة المتبادلة بين المرجعية والامة لان المرجعية غير معصومة
ولهذا على الشهادة ان تكون متبادلة بحيث نراقب اداء المرجعية ونرفدها بالاراء ونقدم لها المقترحات ولها ان تختار او لا
علينا ان ننتبه الى هذا الجانب من الامر
في الحقيقة ان خطاب المرجعية حول الشهادة المتبادلة بين المرجية والامة بحث جميل وممتع وصريح ونتمنى الاستفادة من ارائك بهذا الجانب
اخونا العزيز ابو نور الهدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى