ايها الحاكم عليك بهذه الصفات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ايها الحاكم عليك بهذه الصفات
تجارب الحكومات العادلة التي سبقت, هي ينبوع من الحكمة، وعلى الحاكم أن ينظر فيها ليختار منها ما ينفعه, وكذلك السنن التي مضى عليها الحكماء, فيأمر الإمام (عليه السلام) بالعمل بها.
ثم- وبعد أن يوصي الإمام (عليه السلام) بها - يأمر بضرورة العمل بما روي عن النبي (ص) مما فيه هدى ونور لمن أراد أن يتخذ سبيل الخير والصلاح, وكذلك العمل بما في كتاب الله من فرائض والتي تتجلى في سلوك أئمة الهدى(ع) وفي طليعتهم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). ويوصي الإمام (عليه السلام) واليه- وكل حاكم من بعده- بضرورة بذل كل طاقة من أجل اتباع ما عهد إليه الإمام نفسه (عليه السلام) في هذه الوصية الرائعة, لأنها تنفع الحاكم, وقد اتم الإمام سلام الله عليه الحجة لنفسه بما بلغه من رسالة ربه, حتى لا يعتذر الحكام لتسرعهم في إتباع الهوى بالجهالة وعدم التوجيه.
وفي خاتمة العهد يسأل الإمام ربه المجيب للدعوات, أن يوفقه للعمل وفق حجة بالغة يعذر الفرد بها عند ربه, وأن يكون ذلك وسيلة لحسن الثناء في العباد, وجميل الأثر في البلاد ووسيلة لإتمام النعمة ومضاعفة الكرامة, والختم بالسعادة والشهادة. يقول الإمام (عليه السلام):
وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ, أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه و آله و سلم أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ, فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا, وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا, وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ, لِكَيْلا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا. وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ, وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ, أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ, مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ, وَ جَمِيلِ الأثَرِ فِي الْبِلادِ, وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ, وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ226, وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ,( إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ).وَ السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَالطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ, وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً, وَ السَّلامُ .
ثم- وبعد أن يوصي الإمام (عليه السلام) بها - يأمر بضرورة العمل بما روي عن النبي (ص) مما فيه هدى ونور لمن أراد أن يتخذ سبيل الخير والصلاح, وكذلك العمل بما في كتاب الله من فرائض والتي تتجلى في سلوك أئمة الهدى(ع) وفي طليعتهم الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام). ويوصي الإمام (عليه السلام) واليه- وكل حاكم من بعده- بضرورة بذل كل طاقة من أجل اتباع ما عهد إليه الإمام نفسه (عليه السلام) في هذه الوصية الرائعة, لأنها تنفع الحاكم, وقد اتم الإمام سلام الله عليه الحجة لنفسه بما بلغه من رسالة ربه, حتى لا يعتذر الحكام لتسرعهم في إتباع الهوى بالجهالة وعدم التوجيه.
وفي خاتمة العهد يسأل الإمام ربه المجيب للدعوات, أن يوفقه للعمل وفق حجة بالغة يعذر الفرد بها عند ربه, وأن يكون ذلك وسيلة لحسن الثناء في العباد, وجميل الأثر في البلاد ووسيلة لإتمام النعمة ومضاعفة الكرامة, والختم بالسعادة والشهادة. يقول الإمام (عليه السلام):
وَ الْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا مَضَى لِمَنْ تَقَدَّمَكَ مِنْ حُكُومَةٍ عَادِلَةٍ أَوْ سُنَّةٍ فَاضِلَةٍ, أَوْ أَثَرٍ عَنْ نَبِيِّنَا صلى الله عليه و آله و سلم أَوْ فَرِيضَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ, فَتَقْتَدِيَ بِمَا شَاهَدْتَ مِمَّا عَمِلْنَا بِهِ فِيهَا, وَ تَجْتَهِدَ لِنَفْسِكَ فِي اتِّبَاعِ مَا عَهِدْتُ إِلَيْكَ فِي عَهْدِي هَذَا, وَ اسْتَوْثَقْتُ بِهِ مِنَ الْحُجَّةِ لِنَفْسِي عَلَيْكَ, لِكَيْلا تَكُونَ لَكَ عِلَّةٌ عِنْدَ تَسَرُّعِ نَفْسِكَ إِلَى هَوَاهَا. وَ أَنَا أَسْأَلُ اللَّهَ بِسَعَةِ رَحْمَتِهِ, وَ عَظِيمِ قُدْرَتِهِ عَلَى إِعْطَاءِ كُلِّ رَغْبَةٍ, أَنْ يُوَفِّقَنِي وَ إِيَّاكَ لِمَا فِيهِ رِضَاهُ مِنَ الإِقَامَةِ عَلَى الْعُذْرِ الْوَاضِحِ إِلَيْهِ وَ إِلَى خَلْقِهِ, مَعَ حُسْنِ الثَّنَاءِ فِي الْعِبَادِ, وَ جَمِيلِ الأثَرِ فِي الْبِلادِ, وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ, وَ تَضْعِيفِ الْكَرَامَةِ226, وَ أَنْ يَخْتِمَ لِي وَ لَكَ بِالسَّعَادَةِ وَ الشَّهَادَةِ,( إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ).وَ السَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَالطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ, وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً, وَ السَّلامُ .
ابو نور الهدى الناصري- المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 05/03/2008
رد: ايها الحاكم عليك بهذه الصفات
وحكومة الامام المهدي المنتظر هي اعدل الحكومات
بارك الله فيك
بارك الله فيك
كوفان- المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى