احذر الحرية على الطريقة الغربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احذر الحرية على الطريقة الغربية
أحذر الحرية على الطريقة الغربية
عندما كنت اقرا ان الاوطان لا تبنى بالحرية بل تبنى بالعدالة. كنت استغرب!! كيف الحرية لا تبني اوطانا وبقي التساؤل في فكري الى ان بدات اكتشف صحة هذا المبدأرويدا رويدا. واليوم تاكدت من ان الحرية لا تبني اوطانا. وخاصة الحرية على الطريقة الغربية. لانهم في الغرب لا يفهمون معنى الحرية المسؤولة, ولا يميّزون كيف الحرية تطلق طاقات الانسان عندما لا نضيّق عليه في تفجير قدراته وامكاناته وبين الحرية المفلوشة التي ترمي بالانسان الى الهاوية عندما تجمح به حريته الى ما يقتل كوامن الابداع لديه عندما تنحصر حريته في جانب مرضي وهو زواج المثليين بالامس قرانا في الجريدة ان اسبانيا تبيح زواج المثليين. وهذا الزواج قانوني في البلدان الاوروبية لتالية: الدانمارك ،النروج, السويد, فنلندا, هولندا, بلجيكاوايسلندا. واليوم فرنسا تسارع اقرار هكذا قانون. زاميركا تدرسه في الوقت نفسه. عندما درسنا الطب, ادرج هذا الموضوع , علاقة مثليي الجنس, في ابواب الطب النفسي كحالة مرضية نفسية تحتاج الى علاج نفسي حقيقي ليطلع المريض من هذه الحالة. ولا بد من متابعة المريض الى شفائه , وان العلاج يفيد اكثر عند من عنده شعور بالذنب او قلق وتوتر وغير محتمل. فما بالهم اليوم يخلطون الموازين, وبدل من ان يستنفروا لخطة تعالج هذا المرض الخطير, الصعب تراهم يسيرون به نحو تدمير الانسان تحت حجج لا علاقة لها بالناحية الطبية ولا الديمقراطية. فتحت اسم عدم التمييز يبيحون ويشرّعون وجود هذه المجموعة وكانها طائفة يطلبون لها حقوق قانونية. حرفية ما قاله رئيس الوزراء الاسباني , زاباتيرو, في دفاعه عن القانون تمهيدا لاقراره متحججا بالغاء التمييز " حانت اخيرا لحظة التخلص بلا رجعة من التمييز الذي لا يطاق ويعاني منه كثير من الاسبان بسبب ميولهم الجنسية , ويستحق المثليون والمتحولون (من جنس الى اخر) الاعتبار العام نفسه الذي يلقاه الاسوياء, وبناء عليه سنعدل القانون المدني للاعتراف بحقهم في الزواج, بما يستتبعه هذا من حقوق في الميراث والعمل والضمان والامن الاجتماعي". وذكرت بريطانيا انها ستمنح الاعتراف القانوني للشركاء من الشواذ.
وها هو الحزب الاشتراكي الفرنسي يستميت لاجل اقرار هكذا قانون قبل شهر من الانتخابات الاوروبية, العام الماضي. وهناك استطلاع للراي في فرنسا يدل ان 69% من الفرنسيين يؤيدون حق مثليي الجنس بالزواج في ما بينهم. وللامانة يجب ان اذكر ان الرئيس الفرنسي يعارض هذا الزواج حفاظا على الصورة التقليدية للعائلة في فرنسا. لما كل هذا الحماس من اعلى السلطات والاحزاب الاوروبية واستطلاعات للراي بهذا الخصوص. اذا عرف السبب بطل العجب وهو ان هذه المجموعة بفضل الحرية الغربية اصبحت قوة لها تاثير فعال في رسم السياسات (لوبي) واصبح يحسب لها حساب في الحالات الانتخابية كمجموعة قادرة ان تنتخب وتربّح او تخسّر. فاسترضاء لهذه المجموعة او لهذا اللوبي تركع الرؤساء كما حصل مع حملة زباتيرو الانتخابية والاحزاب كما الحزب الاشتراكي الفرنسي ... وتدفع الحرية الثمن ويدفع الانسان الثمن انهم يريدون ان يصلوا ولو على حساب نشر الامراض النفسية كهذا المرض. الغريب في الموضوع انهم يجتاحون بلادنا ليعلمونا الديمقراطية. وهم متبجحون يستغلون الديمقراطية لاهداف سياسية رخيصة ولو اتت من ابشع الطرق وسيلة كتشجيع الرذيلة. ومن شدة السوء ان تلعب هذه اللعبة من يدعونها بالاحزاب السياسية العريقة في الوقت التي هي في مصاف لاعبي السياسة الصغار. للسياسة اصول وهي ابعد ما تكون عن العالم الغربي. نحن نختار الحداثة والديمقراطية والحرية ولكن عندما نعتمدها فلن تكون على الطريقة الغربية. لاننا احرص على تلك المبادىء منهم . يتبجحون بالحرية والديمقراطية والحداثة. فكّر في استغلال زواج المثليين لتعرف هل هم ديمقراطيون حقا!!!
عندما كنت اقرا ان الاوطان لا تبنى بالحرية بل تبنى بالعدالة. كنت استغرب!! كيف الحرية لا تبني اوطانا وبقي التساؤل في فكري الى ان بدات اكتشف صحة هذا المبدأرويدا رويدا. واليوم تاكدت من ان الحرية لا تبني اوطانا. وخاصة الحرية على الطريقة الغربية. لانهم في الغرب لا يفهمون معنى الحرية المسؤولة, ولا يميّزون كيف الحرية تطلق طاقات الانسان عندما لا نضيّق عليه في تفجير قدراته وامكاناته وبين الحرية المفلوشة التي ترمي بالانسان الى الهاوية عندما تجمح به حريته الى ما يقتل كوامن الابداع لديه عندما تنحصر حريته في جانب مرضي وهو زواج المثليين بالامس قرانا في الجريدة ان اسبانيا تبيح زواج المثليين. وهذا الزواج قانوني في البلدان الاوروبية لتالية: الدانمارك ،النروج, السويد, فنلندا, هولندا, بلجيكاوايسلندا. واليوم فرنسا تسارع اقرار هكذا قانون. زاميركا تدرسه في الوقت نفسه. عندما درسنا الطب, ادرج هذا الموضوع , علاقة مثليي الجنس, في ابواب الطب النفسي كحالة مرضية نفسية تحتاج الى علاج نفسي حقيقي ليطلع المريض من هذه الحالة. ولا بد من متابعة المريض الى شفائه , وان العلاج يفيد اكثر عند من عنده شعور بالذنب او قلق وتوتر وغير محتمل. فما بالهم اليوم يخلطون الموازين, وبدل من ان يستنفروا لخطة تعالج هذا المرض الخطير, الصعب تراهم يسيرون به نحو تدمير الانسان تحت حجج لا علاقة لها بالناحية الطبية ولا الديمقراطية. فتحت اسم عدم التمييز يبيحون ويشرّعون وجود هذه المجموعة وكانها طائفة يطلبون لها حقوق قانونية. حرفية ما قاله رئيس الوزراء الاسباني , زاباتيرو, في دفاعه عن القانون تمهيدا لاقراره متحججا بالغاء التمييز " حانت اخيرا لحظة التخلص بلا رجعة من التمييز الذي لا يطاق ويعاني منه كثير من الاسبان بسبب ميولهم الجنسية , ويستحق المثليون والمتحولون (من جنس الى اخر) الاعتبار العام نفسه الذي يلقاه الاسوياء, وبناء عليه سنعدل القانون المدني للاعتراف بحقهم في الزواج, بما يستتبعه هذا من حقوق في الميراث والعمل والضمان والامن الاجتماعي". وذكرت بريطانيا انها ستمنح الاعتراف القانوني للشركاء من الشواذ.
وها هو الحزب الاشتراكي الفرنسي يستميت لاجل اقرار هكذا قانون قبل شهر من الانتخابات الاوروبية, العام الماضي. وهناك استطلاع للراي في فرنسا يدل ان 69% من الفرنسيين يؤيدون حق مثليي الجنس بالزواج في ما بينهم. وللامانة يجب ان اذكر ان الرئيس الفرنسي يعارض هذا الزواج حفاظا على الصورة التقليدية للعائلة في فرنسا. لما كل هذا الحماس من اعلى السلطات والاحزاب الاوروبية واستطلاعات للراي بهذا الخصوص. اذا عرف السبب بطل العجب وهو ان هذه المجموعة بفضل الحرية الغربية اصبحت قوة لها تاثير فعال في رسم السياسات (لوبي) واصبح يحسب لها حساب في الحالات الانتخابية كمجموعة قادرة ان تنتخب وتربّح او تخسّر. فاسترضاء لهذه المجموعة او لهذا اللوبي تركع الرؤساء كما حصل مع حملة زباتيرو الانتخابية والاحزاب كما الحزب الاشتراكي الفرنسي ... وتدفع الحرية الثمن ويدفع الانسان الثمن انهم يريدون ان يصلوا ولو على حساب نشر الامراض النفسية كهذا المرض. الغريب في الموضوع انهم يجتاحون بلادنا ليعلمونا الديمقراطية. وهم متبجحون يستغلون الديمقراطية لاهداف سياسية رخيصة ولو اتت من ابشع الطرق وسيلة كتشجيع الرذيلة. ومن شدة السوء ان تلعب هذه اللعبة من يدعونها بالاحزاب السياسية العريقة في الوقت التي هي في مصاف لاعبي السياسة الصغار. للسياسة اصول وهي ابعد ما تكون عن العالم الغربي. نحن نختار الحداثة والديمقراطية والحرية ولكن عندما نعتمدها فلن تكون على الطريقة الغربية. لاننا احرص على تلك المبادىء منهم . يتبجحون بالحرية والديمقراطية والحداثة. فكّر في استغلال زواج المثليين لتعرف هل هم ديمقراطيون حقا!!!
ابو نور الهدى الناصري- المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 05/03/2008
رد: احذر الحرية على الطريقة الغربية
اخي ابو نور جزاكالله خيرا على نقلك لهذا الموضوع
ان الحرية
والعدالة
مطلبان لنا وهما من اهدافنا ومن شعاراتنا لكن بمفهومهما الاسلامي
لا بمفهومهما الغربي
نحن نقول ان تطبيق واستنساخ النظرية الاوربية
اثبت فشله في العراق
وكل محاولاتهم فشلت
نعم اننا بحاجة الى بيان فشلهم امام الناس لكي لا ينغر بهم شبابنا
واشكرك على هذا الموضوع الجميل
ان الحرية
والعدالة
مطلبان لنا وهما من اهدافنا ومن شعاراتنا لكن بمفهومهما الاسلامي
لا بمفهومهما الغربي
نحن نقول ان تطبيق واستنساخ النظرية الاوربية
اثبت فشله في العراق
وكل محاولاتهم فشلت
نعم اننا بحاجة الى بيان فشلهم امام الناس لكي لا ينغر بهم شبابنا
واشكرك على هذا الموضوع الجميل
احمد الساعدي- المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
العمر : 62
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى