اصحاب الامام الرضا
صفحة 1 من اصل 1
اصحاب الامام الرضا
ان اصحاب الام الرضا عليه السلام يعتبرون من المع اصحاب الائمة صلوات الله وسلامه عليهم حيث نشروا افكاراهل البيت ونقلوا احاديثهم لهذا علينا ان نقتبس من منهجهجهم وسيرتهم مع اهل البيت عليهم السلام
لذا ساتطرق الى البعض من اصحاب الامام الرضا عليه السلام بما اننا في شهر صفر وفيها ذكرى استشهاده عليه السلام
الحسين بن سعيد الاهوازي: ابن حمّاد الاهوازي ، ثقة ، روى عن الإمام الرضا(عليه السلام) وأبي جعفر (عليه السلام) وأبي الحسن الثالث . [1] وهو الإمام علي الهادي(عليه السلام) .
2 ـ اخوه الحسن بن سعيد الأهوازي: من اصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) والإمام الجواد [2] .
لقد اشترك عمل الحسن والحسين الأهوازيان في التحرك مع الإمام الرضا (عليه السلام) ثم مع الإمام الجواد (عليه السلام) كما اشتركا في التصنيف وكان لهما دور في هداية بعض الأفراد .
كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل اسحاق بن ابراهيم الحضيني وعلي بن الريان بعد اسحاق الى الرضا (عليه السلام) ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر أعني مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم وصنّفا الكتب الكثيرة ،
ويقال ان الحسن صنف خمسين تصنيفاً . [3]
ويقول شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عند حديثه عن الحسين الأهوازي :
ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (عليهم السلام) وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن (رضي الله عنه) الى الاهواز ثم تحوّل الى قم فنزل على الحسن ابن أبان وتوفي بقم ، وله ثلاثون كتاباً وهي :
1 ـ كتاب الوضوء 2 ـ كتاب الصلاة 3 ـ كتاب الزكاة
4 ـ كتاب الصوم 5 ـ كتاب الحج 6 ـ كتاب النكاح والطلاق
7 ـ كتاب الوصايا 8 ـ كتاب الفرائض 9 ـ كتاب التجارات
10 ـ كتاب الاجارات 11 ـ كتاب الشهادات 12 ـ كتاب المناقب
13 ـ كتاب الايمان والنذوروالكفارات 14 ـ كتاب البشارات 15 ـ كتاب الحدود والديات
16 ـ كتاب الزهد 17 ـ كتاب الاشربة 18ـ كتاب المكاسب
19ـ كتاب التقية 20 ـ كتاب الخمس 21 ـ كتاب المروة والتجمل
22 ـ كتاب الصيد والذبائح 23 ـ كتاب المثالب 24 ـ كتاب التفسير
25 ـ كتاب المؤمن 26 ـ كتاب الملاحم 27 ـ كتاب المزار
28ـ كتاب الردعلى الغالية 29 ـ كتاب الدعاء
30 ـ كتاب العتق والتدبير [4]
3 ـ محمد بن اسماعيل: ابن بزيع ، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد (عليهما السلام) [5] وكان من خيار أصحاب الائمة (عليه السلام) في ورعه وتقواه، ونتحدث ـ بايجاز ـ عن بعض شؤونه:
أ ـ اتصاله بالامام الرضا (عليه السلام): اتصل محمد بالإمام الرضا (عليه السلام) اتصالاً وثيقاً فكان (عليه السلام) ينظر اليه بعين الإكبار والتقدير ، وقد رُوي أن الإمام الرضا (عليه السلام) عندما ذكر عنده قال (عليه السلام) : « وددت أنّ فيكم مثله » [6] .
ب ـ مع الإمام الجواد (عليه السلام): واتّصل محمد بن اسماعيل بالإمام الجواد(عليه السلام) اتّصالاً وثيقاً ، فقد روى عنه بعض الاحاديث المتعلقة بأحكام الشريعة ، وقد سأل الإمام أن يأمر له بقميص من قمصه ليجعله كفناً له فبعث اليه الإمام(عليه السلام) بذلك [7] .
4 ـ احمد بن أبي عبد الله البرقي: أبو جعفر بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي وقد عدّه الشيخ الطوسي في كتاب رجاله تارة من اصحاب الجواد (عليه السلام) بعنوان احمد بن محمد بن خالد البرقي واُخرى من اصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) بعنوان احمد بن أبي عبد الله البرقي . [8]
ومن الآثار الخالدة لهذا العلامة الكبير كتابه المحاسن . فلقد كان كتابه هذا مرجعاً لعلماء التاريخ والجغرافيا والتراجم كما كان مرجعاً لعلماء الحديث ومنه نعرف عظمته وسعة علمه وسعة روايته واطلاعه وانه من اعاظم علماء الشيعة وثقات رجال الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام)[9] .
5 ـ علي بن مهزيار: من ألمع أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) ، ومن مشاهير علماء عصره فضلاً وتقوى ونلمح الى بعض شؤونه :
اسلامه: كان علي بن مهزيار ينتحل المسيحية ، فهداه الله الى الإيمان بالاسلام فأسلم وأخلص في اسلامه كأشدّ مايكون الاخلاص . [10]
عبادته: ولم ير مثل علي بن مهزيار في طاعته وتقواه ، وبلغ من عبادته انه اذا طلعت الشمس سجد لله فلا يرفع رأسه من السجود حتى يدعو لألف رجل من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته مثل ركبة البعير [11] من كثرة السجود .
وثاقته في الرواية: أجمع المترجمون له على وثاقته في الرواية فقد قال النجاشي: كان ثقة في روايته لا يطعن عليه[12].
مؤلفاته :
ألّف مجموعة كبيرة من الكتب تدل على سعة علومه ومعارفه ، ومن بينها:
1 ـ كتاب الوضوء 2 ـ كتاب الصلاة 3 ـ كتاب الزكاة
4 ـ كتاب الصوم 5 ـ كتاب الحج 6 ـ كتاب الطلاق
7 ـ كتاب الحدود 8 ـ كتاب الديات 9 ـ كتاب التفسير
10 ـ كتاب الفضائل 11 ـ كتاب العتق والتدبير 12 ـ كتاب المكاسب
13 ـ كتاب المثالب 14 ـ كتاب الدعاء 15 ـ كتاب التجمل والمروة
16 ـ كتاب المزار 17 ـ كتاب الردّ على الغلاة 18 ـ كتاب الوصايا
19 ـ كتاب المواريث 20 ـ كتاب الخمس 21 ـ كتاب الشهادات
22 ـ كتاب فضائل المؤمنين وبرّهم 23 ـ كتاب الملاحم 24 ـ كتاب التقية
25 ـ كتاب الصيد والذبائح 26 ـ كتاب الزهد 27 ـ كتاب الاشربة
28 ـ كتاب النذور والايمان والكفارات 29 ـ كتاب الحروف 30 ـ كتاب القائم
31 ـ كتاب البشارات 32 ـ كتاب الانبياء 33 ـ كتاب النوادر
34 ـ رسائل علي بن أسباط . [13]
هذه المؤلفات تتنوّع بين فروع الفقه والعقيدة والتفسير والأخلاق على أن معظمها في الفقه الاسلامي وهي تدلّ على أنه كان من كبار الفقهاء في الاسلام .
فسلام عليهم جميعا فقد ناصرو الامام الرضا حقا حقا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسالم على اشرف الخلق والمرسلين محمد واله الطيبين وصحبه المنتجبين
لذا ساتطرق الى البعض من اصحاب الامام الرضا عليه السلام بما اننا في شهر صفر وفيها ذكرى استشهاده عليه السلام
الحسين بن سعيد الاهوازي: ابن حمّاد الاهوازي ، ثقة ، روى عن الإمام الرضا(عليه السلام) وأبي جعفر (عليه السلام) وأبي الحسن الثالث . [1] وهو الإمام علي الهادي(عليه السلام) .
2 ـ اخوه الحسن بن سعيد الأهوازي: من اصحاب الإمام الرضا (عليه السلام) والإمام الجواد [2] .
لقد اشترك عمل الحسن والحسين الأهوازيان في التحرك مع الإمام الرضا (عليه السلام) ثم مع الإمام الجواد (عليه السلام) كما اشتركا في التصنيف وكان لهما دور في هداية بعض الأفراد .
كان الحسن بن سعيد هو الذي أدخل اسحاق بن ابراهيم الحضيني وعلي بن الريان بعد اسحاق الى الرضا (عليه السلام) ، وكان سبب معرفتهم لهذا الأمر أعني مدرسة أهل البيت(عليهم السلام) ، ومنه سمعوا الحديث وبه عرفوا ، وكذلك فعل بعبد الله بن محمد الحضيني وغيرهم حتى جرت الخدمة على أيديهم وصنّفا الكتب الكثيرة ،
ويقال ان الحسن صنف خمسين تصنيفاً . [3]
ويقول شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عند حديثه عن الحسين الأهوازي :
ثقة روى عن الرضا وأبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث (عليهم السلام) وأصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن (رضي الله عنه) الى الاهواز ثم تحوّل الى قم فنزل على الحسن ابن أبان وتوفي بقم ، وله ثلاثون كتاباً وهي :
1 ـ كتاب الوضوء 2 ـ كتاب الصلاة 3 ـ كتاب الزكاة
4 ـ كتاب الصوم 5 ـ كتاب الحج 6 ـ كتاب النكاح والطلاق
7 ـ كتاب الوصايا 8 ـ كتاب الفرائض 9 ـ كتاب التجارات
10 ـ كتاب الاجارات 11 ـ كتاب الشهادات 12 ـ كتاب المناقب
13 ـ كتاب الايمان والنذوروالكفارات 14 ـ كتاب البشارات 15 ـ كتاب الحدود والديات
16 ـ كتاب الزهد 17 ـ كتاب الاشربة 18ـ كتاب المكاسب
19ـ كتاب التقية 20 ـ كتاب الخمس 21 ـ كتاب المروة والتجمل
22 ـ كتاب الصيد والذبائح 23 ـ كتاب المثالب 24 ـ كتاب التفسير
25 ـ كتاب المؤمن 26 ـ كتاب الملاحم 27 ـ كتاب المزار
28ـ كتاب الردعلى الغالية 29 ـ كتاب الدعاء
30 ـ كتاب العتق والتدبير [4]
3 ـ محمد بن اسماعيل: ابن بزيع ، عدّه الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد (عليهما السلام) [5] وكان من خيار أصحاب الائمة (عليه السلام) في ورعه وتقواه، ونتحدث ـ بايجاز ـ عن بعض شؤونه:
أ ـ اتصاله بالامام الرضا (عليه السلام): اتصل محمد بالإمام الرضا (عليه السلام) اتصالاً وثيقاً فكان (عليه السلام) ينظر اليه بعين الإكبار والتقدير ، وقد رُوي أن الإمام الرضا (عليه السلام) عندما ذكر عنده قال (عليه السلام) : « وددت أنّ فيكم مثله » [6] .
ب ـ مع الإمام الجواد (عليه السلام): واتّصل محمد بن اسماعيل بالإمام الجواد(عليه السلام) اتّصالاً وثيقاً ، فقد روى عنه بعض الاحاديث المتعلقة بأحكام الشريعة ، وقد سأل الإمام أن يأمر له بقميص من قمصه ليجعله كفناً له فبعث اليه الإمام(عليه السلام) بذلك [7] .
4 ـ احمد بن أبي عبد الله البرقي: أبو جعفر بن محمد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي البرقي وقد عدّه الشيخ الطوسي في كتاب رجاله تارة من اصحاب الجواد (عليه السلام) بعنوان احمد بن محمد بن خالد البرقي واُخرى من اصحاب الإمام الهادي (عليه السلام) بعنوان احمد بن أبي عبد الله البرقي . [8]
ومن الآثار الخالدة لهذا العلامة الكبير كتابه المحاسن . فلقد كان كتابه هذا مرجعاً لعلماء التاريخ والجغرافيا والتراجم كما كان مرجعاً لعلماء الحديث ومنه نعرف عظمته وسعة علمه وسعة روايته واطلاعه وانه من اعاظم علماء الشيعة وثقات رجال الإمامين الجواد والهادي (عليهما السلام)[9] .
5 ـ علي بن مهزيار: من ألمع أصحاب الإمام الجواد (عليه السلام) ، ومن مشاهير علماء عصره فضلاً وتقوى ونلمح الى بعض شؤونه :
اسلامه: كان علي بن مهزيار ينتحل المسيحية ، فهداه الله الى الإيمان بالاسلام فأسلم وأخلص في اسلامه كأشدّ مايكون الاخلاص . [10]
عبادته: ولم ير مثل علي بن مهزيار في طاعته وتقواه ، وبلغ من عبادته انه اذا طلعت الشمس سجد لله فلا يرفع رأسه من السجود حتى يدعو لألف رجل من إخوانه بمثل ما دعا لنفسه ، وكان على جبهته مثل ركبة البعير [11] من كثرة السجود .
وثاقته في الرواية: أجمع المترجمون له على وثاقته في الرواية فقد قال النجاشي: كان ثقة في روايته لا يطعن عليه[12].
مؤلفاته :
ألّف مجموعة كبيرة من الكتب تدل على سعة علومه ومعارفه ، ومن بينها:
1 ـ كتاب الوضوء 2 ـ كتاب الصلاة 3 ـ كتاب الزكاة
4 ـ كتاب الصوم 5 ـ كتاب الحج 6 ـ كتاب الطلاق
7 ـ كتاب الحدود 8 ـ كتاب الديات 9 ـ كتاب التفسير
10 ـ كتاب الفضائل 11 ـ كتاب العتق والتدبير 12 ـ كتاب المكاسب
13 ـ كتاب المثالب 14 ـ كتاب الدعاء 15 ـ كتاب التجمل والمروة
16 ـ كتاب المزار 17 ـ كتاب الردّ على الغلاة 18 ـ كتاب الوصايا
19 ـ كتاب المواريث 20 ـ كتاب الخمس 21 ـ كتاب الشهادات
22 ـ كتاب فضائل المؤمنين وبرّهم 23 ـ كتاب الملاحم 24 ـ كتاب التقية
25 ـ كتاب الصيد والذبائح 26 ـ كتاب الزهد 27 ـ كتاب الاشربة
28 ـ كتاب النذور والايمان والكفارات 29 ـ كتاب الحروف 30 ـ كتاب القائم
31 ـ كتاب البشارات 32 ـ كتاب الانبياء 33 ـ كتاب النوادر
34 ـ رسائل علي بن أسباط . [13]
هذه المؤلفات تتنوّع بين فروع الفقه والعقيدة والتفسير والأخلاق على أن معظمها في الفقه الاسلامي وهي تدلّ على أنه كان من كبار الفقهاء في الاسلام .
فسلام عليهم جميعا فقد ناصرو الامام الرضا حقا حقا
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسالم على اشرف الخلق والمرسلين محمد واله الطيبين وصحبه المنتجبين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى