التغيير الوزاري

التغيير الوزاري- فلاح المشعل( افتتاحية الصباح)
يعتقد الكاتب ان الأزمة الوزارية شكلت احد ابرز اوجه الازمة السياسية و منذ عام تقريبا، و هو ما انعكس سلبا على مستوى الاداء للعديد من الوزارات و خصوصا الخدمية.
و يرى ان انسحاب الكتل و الاطراف من التشكيل الحكومي الوزاري و تجاوز الغاية التي تهدف الى سحب صفة حكومة المشاركة الوطنية من التمثيل الوزاري الكامل، و بقي الحراك السياسي لا ينتج سوى وعود بعودة الوزراء المنسحبين و تحديدا وزراء التوافق و العراقية و اشتراطات جديدة من هذه القائمة او تلك بغية تحقيق العودة للسلطة.
و يشير الكاتب الى ان جدلا و اجتماعات و نقاش و خلاف و تصريحات امتدت لعام مضى و لم يحدث شيء جديد، انما بقي الحال على ما هو عليه، و الان بدأ الحراك السياسي يفتح صفحة اخرى للحديث عن التغيير بعد ان اصاب العقم جميع المساعي و الاجتماعات السابقة و مع املنا في ان يكون مؤتمر القوى السياسية قد دفع عجلى التفاهم الى الامام، فأن الاحساس بالواقع العراقي و الانتماء له و الوفاء للشعب الذي جاء بهذه الاحزاب و التيارات الى السلطة ينبغي ان يكون هو المحرك و الدافع نحو فض الأزمة و التوجه لخدمة هذا الوطن و المواطن الذي صار يعيش ازمة في اكثر من وجه.