المرجعية الرشيدة والأحداث الجارية في العراق
صفحة 1 من اصل 1
المرجعية الرشيدة والأحداث الجارية في العراق
المرجعية الرشيدة والأحداث الجارية في العراق..
يتابع سماحة الشيخ اليعقوبي ( دام ظله) بمرارة وألم الكارثة الإنسانية التي حلّت بمدينة البصرة خصوصاً ومدن العراق عموماً بحيث افتقدت بعض العوائل لقطرة ماء تسقي رضعانها وكسرة خبز يقتاتون عليها ، وقضى عدد من الجرحى الأبرياء بالرصاص والقذائف التي لا يعلمون مصدرها ولا سبب أستهدافهم بها ، قضوا نزفا لعدم امكان نقلهم الى المستشفى ونحوها من المصائب .
وقد أوقف سماحته جملة من نشاطاته للتفرّغ لمعالجة هذه الأزمة، وهو يتحرك من خلال كل القنوات والواجهات المتاحة لذلك، وإنه لا يتوانى عن اتخاذ أي خطوة تساهم في الحل.
وإن سماحته لا يعتمد لغة البيانات التي تتميز غالباً في مثل هذه الظروف العصيبة التي نمرّ بها بالتملق لهذه الجهة أو تلك، أو ركوب الموجة للقفز إلى موقع ٍ ما، أو لتصفية الحسابات مع الآخرين، أو الوصول إلى مصلحة ما.
وإنما ينهض ومن تبعه بمسؤوليته الجسيمة في حقن الدماء وإزالة أسباب الاحتقان وإطفاء الفتنة وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم ومصالحهم وأفكارهم، وإن سماحته لم يتوقف يوماً ما عن إبداء توجيهاته إلى الأمة وما يجب على جميع الشرائح فعله، ويشخّص أسباب المشاكل والفتن قبل وقوعها ويضع ازاءها العلاجات المناسبة ولا يحتاج إلى وقوع الكارثة لكي تحرّكه لقولٍ أو فعلٍ ما، لأن المصيبة تكون حينئذٍ قد حلّت، والعاقل هو من يتجنّب الخسائر قبل وقوعها.
ومن يتابع خطابات وكلمات المرجعية الرشيدة فإنه سيكون على بصيرةٍ من أمره.
مكتب سماحة آية الله العظمى
الشيخ محمد اليعقوبي( دام ظله)
21 / ع1/ 1429 هـ
29 / 3 / 2008 مـ
يتابع سماحة الشيخ اليعقوبي ( دام ظله) بمرارة وألم الكارثة الإنسانية التي حلّت بمدينة البصرة خصوصاً ومدن العراق عموماً بحيث افتقدت بعض العوائل لقطرة ماء تسقي رضعانها وكسرة خبز يقتاتون عليها ، وقضى عدد من الجرحى الأبرياء بالرصاص والقذائف التي لا يعلمون مصدرها ولا سبب أستهدافهم بها ، قضوا نزفا لعدم امكان نقلهم الى المستشفى ونحوها من المصائب .
وقد أوقف سماحته جملة من نشاطاته للتفرّغ لمعالجة هذه الأزمة، وهو يتحرك من خلال كل القنوات والواجهات المتاحة لذلك، وإنه لا يتوانى عن اتخاذ أي خطوة تساهم في الحل.
وإن سماحته لا يعتمد لغة البيانات التي تتميز غالباً في مثل هذه الظروف العصيبة التي نمرّ بها بالتملق لهذه الجهة أو تلك، أو ركوب الموجة للقفز إلى موقع ٍ ما، أو لتصفية الحسابات مع الآخرين، أو الوصول إلى مصلحة ما.
وإنما ينهض ومن تبعه بمسؤوليته الجسيمة في حقن الدماء وإزالة أسباب الاحتقان وإطفاء الفتنة وحماية أرواح الناس وممتلكاتهم ومصالحهم وأفكارهم، وإن سماحته لم يتوقف يوماً ما عن إبداء توجيهاته إلى الأمة وما يجب على جميع الشرائح فعله، ويشخّص أسباب المشاكل والفتن قبل وقوعها ويضع ازاءها العلاجات المناسبة ولا يحتاج إلى وقوع الكارثة لكي تحرّكه لقولٍ أو فعلٍ ما، لأن المصيبة تكون حينئذٍ قد حلّت، والعاقل هو من يتجنّب الخسائر قبل وقوعها.
ومن يتابع خطابات وكلمات المرجعية الرشيدة فإنه سيكون على بصيرةٍ من أمره.
مكتب سماحة آية الله العظمى
الشيخ محمد اليعقوبي( دام ظله)
21 / ع1/ 1429 هـ
29 / 3 / 2008 مـ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى